بسم الله الرحمن الرحيم ..... والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسيلين وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى صحبه ومن والآه ليوم الدين

"" كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر السعيد اعاده الله عليكم وعلى الامة الاسلامية باليمن والخير والبركة "" من منا كان يضع بحساباته ان يكون الريال بطلآ للمره " 35 " وهاهو على اعتاب الوصول الى نهائي " دوري الابطال " بعد البدايه المتواضعه ورحيل من رحل ... لا تعاقدات هذا ما قرره " بيريز " من أجل اعادة البرنابيو .... غادر زيدان وقتها بدأت التكهنات بمن  سيقوم بالموافقه على تدريب " الريال " ... كل يوم يطرح اسم مدرب ولكن ما كان يجول بعقل " بيريز " لا احد توقع ان يعود عراب  " العاشره " مرة اخرى .... قبل التحدي وهو يعرف ما يعاني منه الريال بجميع الخطوط .... كان جوابه عندما طلب منه بيريز سأتي " راكضآ لاكون مرة اخرى في قلعة الملوك " .... أي ثقة كان يمتلكها وهو من يعرف جيدآ من هو " بيرز " ويعرف ضغط البرنابيو  وجنون المدريديستيا " وصافرات الاستهجان التي طالت الجميع " .... لا أدري اي ثقة كان يؤمن بها ... احتفظ بهدوء الكبار تحمل  اقسى انواع الانتقادات من اقرب الصحف ... اي اعصاب كان يمتلكها وهو لا يمتلك سوى " 14 لاعبآ " ودكة احتياط خاويه وعليه ان يقاتل في عدة " جبهات ... الليغا ودوري الابطال " ... والاغلبيه تصرح " موسم صفري " للريال بالرغم من فوزهم بالسوبر الاسباني هل يمتلك هذا الرجل " عصى سحريه " واي اعصاب وهو يعرف ما مصيره مع " بيريز وجمهور البرنابيو " ... لا اؤمن بما يقال ان الحظ حليف انشلوتي والريال ... نعم يحتاج الخظ كل فريق ولكن ليس على مسار دوري وابطال ..... وانا اقرء بالصدفه قرأت كلمات لانشلوتي خلال حديث له مع بيريز" منظومة الريال تختلف عن الجميع جينات مختلفه واعتزاز بهوية الريال مدريدستيا بكل ما تحمل الكلمه من معنى " هذا هو سر رهان انشلوتي كل ما كان يحتاجه هو التحفيز وازالة بعض الغبار المتراكم وصقل البعض منهم .... وهنا بدآت مرحلة جديده من مراحل توهج المنظومه وظهور الهويه بنزيمه " البنز " الذي هاجمه الجميع وظلم وقيل عنه ما لا يستحق ان يقال .... ثقته بنفسه وما يحمل من جينات ملكيه جعل الجميع واجبرهم على رفع  " القبعه له " من قبل الخصوم قبل المدريديستا .... توهج لامثيل له هاهو يقوم بدورين " 9 ... 10" يسجل ويمرر تمريرات حاسمه يشاغل الدفاعات " يلدغ كالنحله " بات القائد والمحفز للمنظومه اليوم هو من يحمل الريال على كتفيه بكل احقيه " هداف الليغا ... وهداف دوري الابطال " نقش اسمه  بحروف من ذهب على جدران البرنابيو .... اي ثقة يا كريم وان تنفذ ضربة الجزاء بهذا الشكل امام الستي والريال متاخر بالنتيجه شيء من الخيال اذهلت الجميع بعد ان اضعت ضربتي جزاء .... ستبقى باهدافك على الباريس وتشلسي والستي خالده في اذهان من اخرجتهم من دوري الابطال ومرعب الحراس      ولا انسى ما فعله انشلوتي وبمساعدة البنز مع " الشاب الاسمر فينسيوس " من لاعب لا يعرف كيف يتصرف بالكره بالرغم من سرعته ومهارته بالمراوغه  الى ما بات عليه اليوم " بات كالكبار " يتجاوز اعتى الدفاعات بسرعته " يسجل اهداف لا يسجلها الا الكبار .... وتمريرات حاسمه وبات الشريك الافضل  مع البنز وقوة مرعبه امام دفاعات الخصوم .... وما سيكون عليه رودريغو والتطور مع انشلوتي بالرغم من مشاركته اغلب الاحيان في الشوط الثاني ولكن  طالما كان حاسم اما بتسجيل الاهداف او التوغل والحصول على ضربة جزاء ... السرعه وثقته بنفسه وسيكون احد نجوم الريال مع ما يمتلك الريال من شباب    " الامير الكرواتي " ايقونة الوسط التمريرات الساحره التحكم بالكره الهدوء " مايسترو الوسط " والعازف بنغمات مختلفه .... يهاجم يدافع ليس من السهل افتكاك الكره منه " من يمتلك احساس قل نظيره بتوجيه الكره ليضرب بها الخصوم بمقتل " بالرغم من عمره الا انه تحدى العمر بما يقدم وكثرة المباريات  من حقنا ان نفخر بمودريش " لا زلت اتذكر عندما قدم الى الريال الجميع اعتبرها صفقة خاسره " واليوم هاهو يثبت للجميع انه جوهرة من جواهر الريال    " الطود الشامخ " الحارس الامين لعرين الملوك .... كم اتالم عندما يتلقى هدف والسبب " نقطة ضعف الريال الدفاع " لم يسلم من الانتقادات ولكن هاهو يثبت للجميع انه اهلآ لارتداء شعار الريال ..... وهانحن اليوم بالرغم من كل معاناة الريال ومامر به " الاصابات ... دكة البدلاء .... ضعف الدفاع ....   تتويج باللقب 35قبل 5 جولات امر لم يحدث منذ سنة 1990 ان لم اكن مخطأ بالتاريخ .... هوية الريال باتت واضحه وما تمتلكه المنظومه من كارزما العوده باي وقت وان تاخروا بالنتيجه ..... متفائل اننا سنعيش احتفال ثاني ان شاء الله في البرنابيو يوم غد .... كل ما نحتاجه استمرار هدوء الربان وقة القائد البنز والتركيز وعدمتكرار اخطاء مباراة الذهاب .... لي عودة اخرى انشاء الله لاكمال ما ينقصه الموضوع وما فعله انشلوتي والقائد بنزيمه  اتككم بأمان الله