الحمد لله الذي علم بالقلم ,علم الإنسان مالم يعلم ,وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد ,خير معلم تعلم وعلم ,لم تعرف البشرية معلما قبله ولا بعده خيرا منه صلوات الله وسلامه عليه ,ولا عرفت طلاب علم وهدى وحق مثل أصحابه الكرام ,رضي الله عنهم وارضاهم أجمعين ,وعلى من إتبعهم بإحسان الى يوم الدين. ارتدى فريق ريال مدريد لباس الأبطال وفعل محركات وسطه المتمثلة بكروس ومودريتش وكاسيميرو وهدفه البعيد الفوز بالدوري رقم 35 في تاريخه والهدف القريب الفوز على غرناطة .
لو نظرنا الى المنافسين اتلتيكو مدريد ممثلا بالتشولو سيميوني فاز على اوساسونا قبل أفول نهاية المباراة بهدف من ضربة ركنية مصحوبة بهدية من دفاعات اوساسونا وغفلته قبل نهاية المباراة .
برشلونة تشافي فاز في ديربي كاتلونيا بضربة جزاء لاوجود لها وهدية من السماء للإبن الاكبر لكاتلونيا أهداها الحكم لبيادق تشافي التي عجزت عن هز شباك اسبانيول .
ابناء الميرنغي وأنشلوتي ومشجعيهم اصبحوا فخورين بعد نهاية مباراة غرناطة لماذا؟؟.
اولا لان لاعبي وسطهم عزفوا أجمل السيمفونيات , فكروس عزف كأنه بيتهوفن أو باخ بتمريرتين سحريتين الاولى لأسينسيو وجاء منها الهدف الاول , والثانية لناتشو وسجل منها الهدف الثاني .
وثانيا لأن مودريتش عزف مقطوعة تشايكوفسكي الروسي "بحيرة البجع "بتمريرة لفينيسيوس جونيورشاركه فيه قيدوم مثله هو كريم بن زيمة جعلت الشاب البرازيلي فينيسيوس يواجه الشباك الخالية حتى من الحارس ويسجل ويري للجماهير اسنانه الناصعة البياض من الفرحة بالتسجيل .
وثالثا لأن كاسيميرو عزف الموسيقى التي يتقنها البرازليون فقط وهي موسيقى السامبا مرتديا لباس خوسيه موريسيو غارسيا ومرر للافريقي الاصل الفرنسي الجنسية ميندي تمريرة ضرب بها دفاع متكتل وجعله يواجه المرمى ويسجل الهدف الرابع.

سأسمح لنفسي بإضافة عازف صغير لكنه قد يفوز بالكرة الذهبية قريبا وهو فينيسيوس جونيور الذي اشتكى للحكام كثيرا من الخشونة المتعمدة التي يرتبكها المدافعون الجلادون ضده وآخرهم كان اللاعب (مونشو)لاعب البرسا السابق الذي وصل غرناطة قادما من جيرونا هذا الموسم وبداخله حقد دفين قديم رضعه من تقاليد كاتلونيا لم يستطع إخفائه على لاعبي الميرنغي واراد انهاء موسم فينيسيوس بتدخل عنيف اراد به اسكات عزف فينيسيوس للكاريوكا فكان الكارت الأحمر من مايسترو المبارة الحكم الرئيسي له ولمدربه الذي شجعه على هذا العمل المشين رياضيا. عندها فضل أنشلوتي سحب ابرز عازفيه من الميدان حفاظا على جواهره اللامعة ليعزفوا في بطولات مختلفة ومباريات جديدة .