السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , تحية المحبة الاخوية الى جميع اعضاء كلاسيكو مدريد ~ ألاختلأفْ في الاراء لا يفسد
للود قضية ~ و طالماُ الالف تتربع على عرش الحروف فليس هناك من يأخذ مكانها ~ كما الحال مع الملكي
حآولت بشتى ألطرق أن أكتب مقالي ألمئوي أحتفالا ً بألفوز على أتلتيكو مدريد , فوزا ً واحدا ً على ألاقل أحتفل به بمقالا مئويا ً في هذا ألموقع ألرائع ألذي جعلني أتعرف على أشخاص رائعين يستحقون كل ألتقدير و ألاحترام لذوقهم الرفيع و لشخصهم الكريم , ولكن يبدو أن ألمستديرة لا تود ذلك لانها غدارة و ماكرة تآخذ أللاعب ألمهم في ألوقت ألذي نحن بأمس ألحاجة إليه, في وقت الحسم و المباريات المهمة , ومادفعني لكتآبة مقالي هذا دون أنتظار لنتيجة مباراة الأربعاء القادم هو ( إصابة التي تعرض لها لوكا مودريتش ) كأنني أنا الذي تعرض للأصابة , خاصة اننا سوف نواجهة الاتلتيكو ألذي لم ننتصر عليه لسبعة مواجهات رسمية كاملة سواءا في الليغا أو في كأس الملك و مرورا ً بالابطال و بدأت تبدو لي أن حتى المواجهة الثامنة لن تكون ثابتة ليس تشاؤمً أو فقدان الثقة بالفريق , أنما أرى الامور كلها تصب لصالح الاتلتيكو , من ألتعادل في أرضية ميدانهم ألى الاصابات التي لاحقت كل من لوكا و بيل , قد لا يكون بيل مؤثرا ً وهذا ما أراه أنا شخصيا ً لكن مودريتش قيمة لا تقيم في الملعب و هذا اللاعب من الصعب جدا ً تعوضيه و كلنا شاهدنا كيف كان الفريق ضائعا ً بدونه حينما كان غائبا و لمجرد أنه عاد من الاصابة استقرت أوتار الملكي و لكن سرعان ما سرقته ألاصابة مرة أخرى أنه لشيئ مؤسف ومحزن أن ينتهي موسم لوكا بهذه ألطريقة , كلنا نطلب ألشفاء ألعاجل لك يا لوكا
لست وحدك من يبكي , فنحن أيضا ً نبكي على حظك ألعاثر

أشتهر العرب بأن يقولوا ( ألثالثة ثابتة ) لأن ألانسان قد يخفق في ألمحاولة الاولى وحتى في ألمحاولة ألثانية لكن في ألثالثة تكون قرابة الصعوبة علما ً أنها ليست مستحيلة , ولكن صعب جدا ً أن يخطأ ألانسان ثلاث أخطأ بنفس الطريقة , أما لاعبي ريال مدريد وعلى رأسهم المدرب كسروا قاعدة هذا ألمثل ألمشهور برقم قياسي حتى وصلوا الى ألسابعة و السابعة أيضا لم تكن ثابتة وها هم ألان على ابواب ألثامنة فهل يا ترى سوف تكون ( ألثامنة ثابتة ) , أنا شخصيا ً لست ُ واثقا ً من ذلك , لذلك أخترت عنوان مقالي حتى الثامنة لن تكون ثابتة , قد يرى أخي القارئ أنني متشاؤم كثيرا ً لكن حتى على الورق ألريال ليس مرشحا ً للتأهل ألكثير منا توقع أن ينتقم ألريال من الاتلتيكو و ألكثير توقع أن ينتصر الريال في المواجهة السابعة ولكن جميعنا رجعنا خائبين و مازلت خائب لأن الفريق الملكي يواجهة الشبح المدريدي الذي كانوا لاعبي الملكي يهزموه ذهابا ً وآيابا ً , بالاساسيين و الاحتياطيين , أما الان أصبحنا نتمنى لو أن ريال مدريد ينتصر عليهم حتى لو كانت ألنتيجة 1 - 0

قد لا يكون ألتاهل بهذه ألصعوبة ألتي أتوقعها و ربما يتأهلوا رجال انشيلوتي ببساطة و يكسرون عقدة الجار , لأن كل شيئ وارد في كرة القدم و أنا هنا أكتب وجهة نظري و أرى ان المباراة ستكون صعبة و لن يكون الملكي قادرا على أجتيازها بسهولة خاصة في حالة أستقبال الهدف سواءا في بداية المباراة أو نهايتها فهذا الشيئ سوف يكون كالكارثة المميتة و السبب يكمن في عدم قدرة الهجوم الملكي على خداع دفاع الفحل سيميوني , وتبقى نظريتي هذه قابلة للتلاشى و هذا ما أتمناه حقيقتا

في ألختام : نأمل بالشفاء ألعاجل لأمير كرواتيا مودريتش ألذي لا يستحق هذا الظلم ألذي كتبته ألمستديرة له ُ , و أقول لأتلتيكو آه كم هو حظكم كبيرا فكلما نقترب من مواجهتكم تأتي الاصابات من حيث لا نشتهي و كأنكم تُصلون مرتان كل يوم لأصابة لاعبي الريال قبل مواجهتكم , لكن لا بأس بالاقدار و أن شاء الله أن يكون الفوز حليف ألملكي لنتذوق طعم الفرح و ننسى طعم المرارة المبكرة في حالة الاقصاء
تحياتي لكم و الى اللقاء