تحية طيبة لك استاذ وسام على هذه الزاوية المهمة التي اخترتها في حق جيفازو ماسكيرانو
وكما وضحت ، انه قاتل ودافع عن ألوان البلوغرانا لثمان مواسم الماضية بكل طاعة ووفاء واحترافية ، ويستحق حفلة تخرج تليق بشخصه ومكانته وما فعله للبرسا حينما احتاجه في المواسم المخدومة له
لأن لكل بداية نهاية ، ولأن الحكايات الجميلة والروايات الأسطورية لا بد لها وأن تنتهي ، هكذا هي حال كرة القدم وهكذا هي حال أساطير اللعبة ، نعيش معهم أيام جميلة وأخرى حزينة ، نستمتع معهم بلحظات الفرح ونشعر بأحزانهم في لحظات الحزن ، ننتظرهم موسم بعد موسم أسبوعاً بعد أسبوع ، نشاهد إبداعاتهم الكروية ، ونمتع أعيننا بلمساتهم وحركات أقدامهم فوق ذلك المستطيل الأخضر المعشوق . ولكن لا بد وأن يأتي ذلك اليوم الذي نقول لهم فيه وداعاً
عام 2018 هو عام حزين للملاعب الأوروبية الاسبانية البرشلونية الكاتلونية ، هو عام حزين لخط الوسط المدافع على وجه الخصوص ، أسطورة خط وسط مدافع ومن أفضل ما أنجبت الملاعب اللاتينية يغادرها هذا العام ، بعد ما جال فيها وسطر بأقدامه تاريخاً مشرفاً لناديه ورفع بيديه كؤوساً وبطولات لا يمكن للتاريخ نسيانها ابدا ابدا
الأرجنتيني الأنيق خافيير ماسكيرانو القائد بلا شارة وشخصية صلبة وقوية شكرًا على ما قدمته للبرسا