السلام عليكم أحبائي وأعزائي الكرام، المقارنة بين برشلونة والريال تبقى متواصلة ومستمرة في كل زمان ومكان، وقد وجدت مقالا في موقع غول العالمي يتطرق لهذه المقارنة بالأرقام والوقائع، وأحببت أن أشارككم فيه، وسيكون من جزئين، وأتمنى أن يحوز على رضاكم وتفاعلكم.
حينما يحقق ريال مدريد أي بطولة أو إنجاز يتم وضعه في إطار خلفه إطار وأمامه إطار والجميع ينظر ويبحلق ويؤكد أنّ هذا ما لم نسمع به من قبل.
ريال مدريد هو الأول في كل شيء، الأفضل في كل شيء، الأعظم في كل شيء، لا تقل هذا فريق مميز ولكن قل ريال مدريد، فجمهوره هو الأفضل وتاريخه هو الأنقى وقميصه بالطبع يلطخ بالدم لكن ليس بالعار أو الفضائح.
حينما يحقق ريال مدريد أي بطولة أو إنجاز يتم وضعه في إطار خلفه إطار وأمامه إطار والجميع ينظر ويبحلق ويؤكد أنّ هذا ما لم نسمع به من قبل.
ريال مدريد هو الأول في كل شيء، الأفضل في كل شيء، الأعظم في كل شيء، لا تقل هذا فريق مميز ولكن قل ريال مدريد، فجمهوره هو الأفضل وتاريخه هو الأنقى وقميصه بالطبع يلطخ بالدم لكن ليس بالعار أو الفضائح.
حينما يخسر الملكي الكلاسيكو ولو حتى بنتيجة ثقيلة يصبح الأمر مجرد مصادفة حتى لو تكررت لعدة مواسم، ولكن حينما يفوز ريال مدريد في لقاء بالدوري بفارق هدف في مباراة لم تؤثرعلى البطل النهائي تصبح ذكرى تدمير برشلونة في معقله ليلة تأبين رحيل يوهان كرويف!
كل شيء معد لأجل أن يصبح ريال مدريد سوبر مان كرة القدم، لكن هذا الفريق الخارق ليس خارقًا كما يتصور البعض، بل حينما يسقط يكون سقوطه دمويًا مثيرًا.
السنوات الأخيرة تحديدًا أكدت أنّ ريال مدريد حينما يفشل في موسم يفشل فشلًا ذريعًا حتى لو عاد في الموسم التالي وحقق عددًا من الإنجازات، وربما هذا ما يجعل البعض يظن أنّه لا يسقط لأنه يعود سريعًا لكن لو نظرت مليًا لوجدت أنّ سقوطه أصلا لم يكن منطقيًا.
دعونا نؤكد شيئًا، أنّ برشلونة في أسوأ أحواله أفضل من ريال مدريد في أسوأ أحواله والعكس صحيح، لن تصدقني، أليس كذلك؟ اقرأ واحكم إذًا.
أنا ريال مدريد
قبل الحديث عن ريال مدريد فأود إبلاغك أنني على علم تام بأنّ صياحي طرب وأن قدراتي العقلية لن تستوعب فهم شخصية البطل والقدرة على تحويل العشوائية لألقاب، وأنني فقط "محروق" من كل من يرتدي القميص الأبيض.
ريال مدريد فريق ناجح، هذا أمر لا شك فيه، فهو في الأخير يحقق المطلوب من التنافس بحصد الألقاب، لكن أساس نجاحه رخو يجعل سقوطه أمر ممكن ووارد بل ومحتمل حتى بعد أفضل مواسمه على الإطلاق.
تابع مثلًا ريال مدريد في ٢٠١١-٢٠١٢ لترى فريقًا حقق الدوري الإسباني بأعظم طريقة ممكنة وبأعلى عدد من النقاط في وقتها بل وقدّم كرة قدم مذهلة وخرج بصورة درامية من دوري أبطال أوروبا.
ثم شاهد ذات الفريق في الموسم التالي لتجده يخسر الدوري بفارق ١٥ نقطة عن برشلونة ويودع من الأبطال بعد هزيمة في الذهاب برباعية ومحاولة لريمونتادا لم تتكمل ثم يخسر نهائي كأس الملك على أرضه أمام الجار أتلتيكو.
تابع موسم ٢٠١٦-٢٠١٧ الرائع والتتويج بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وخسارة الكأس على تفاصيل صغيرة، ثم تجده أمام برشلونة إرنستو فالفيردي يخسر اللقب مبكرًا ويودع الكأس في يناير ويحقق دوري أبطال أوروبا بصورة غريبة غير معتادة.
وبعد دفن الرأس في الرمال، جاء الموسم التالي ليصبح أسوأ مواسم لوس بلانكوس في الفترة الأخيرة بخسارة كل البطولات في أسبوع واحد في مارس، الدوري والكأس على يد برشلونة والأبطال أمام أياكس.
أفضل مواسم ريال مدريد في عدد البطولات كان موسم ٢٠١٦-٢٠١٧ الذي حقق فيه الخماسية وفشل فقط في كأس ملك إسبانيا، قبلها كان أفضل مواسمه هو تحقيق ٤ بطولات وذلك في ٢٠١٣-٢٠١٤ بالفوز بالكأس والأبطال والسوبر الأوروبي وكذلك كأس العالم للأندية.
هذا ريال مدريد، ولكن حينما تنظر لبرشلونة تجد الأمر مختلفًا.
سنلتقيكم في الجزء القادم إن شاء الله، متمنيا لكم الخير والتوفيق والصحة، وآملا أن أشاهد ملاحظاتكم وتعليقاتكم وآراءكم الطيبة الكريمة.